ســيدنـا ســعــد بن مــعـــــــــاذ

by Admin / 4 years ago 0 comments

اسمه:

هو سعد بن معاذ بن امرؤ القيس الاوسي الانصاري أمه كبشه بن رافع

وصفه

كان رجلاا فارع الطول جميل الوجه قوي البنيه به صفات السياده من فصاحه اللسان وقوه البنيان  

اسلامه:

كان اسلامه علي يد مصعب بن عمير سفير الاسلام لما سمع ان هناك راجلاا في بيت سيدنا اسعد بن زراره يعلم الناس دينا اصله عباده الله الواحد القيوم لاشريك له احد ذهب حاملاا حربته لاخراج هذا الرجل من المدينه الا ان تجلي الكريم عليه برحمته وهبت نسائم الايمان علي قلبه بدون استئذان منه عندما اقترب من دار اسعد وتغشته انوار النبي من صاحبه مصعب فالقي الحربه وجلس يسمع كلام من كلام خير الامم فبسط يده مبايعا مصعب مبايعا ما بايعه مصعب رسول الله سيد الامم 

حياته:

كان سيدنا سعد سيدا لقبيلة الأوس وهو في مقتبل حياته في سن الثلاثين ربما لم يكن احد جديرا بها في سنه الا هو لما يمتلكه من ايجاز البيان ورجاحة العقل و مرؤه الطبع اسلم  سعد وهو في سن الثلاثين او بعد ذلك بسنه علي  الاكثر وكان في اسلامه عزه للاسلام وسرعه في قدوم النصر فكما كان للنبي الكريم محمد عمرُُ بن الخطاب  في مكة كان له عمرُُ اخر في المدينه وهو سيدنا سعد بن معاذ 

لم يكن له الا مواقف معدوده في الاسلام وانما كل موقف منها وحده  كفيل بان يكون به سعد من سادات الصحابه واقربهم موده الي النبي الكريم ولم يعش كثيرا الا سبع سنين في الاسلام وقيل خمس اهتز لموته بعده عرش الرحمن الذي هو السموات والارض لاتعدل منه الا قطره في صحراء كبيره فكان بدايه  الامر ان النبي بايعه اهل المدينه  في بيعه العقبه الكبري ان يمنعوه كما يمنعون ابنائهم ونسائهم  (اي يحموه) والطاعه في المنشط والمكره وواقفو وهاجر النبي حتي اتي امر بدر ولانه كان غير ما اتفق عليه النبي مع الانصار في العقبه رغم انه اتفاق مر عليه اكثر من سنه ونصف الا ان النبي لم ينس ما اتفق عليه فهو المعصوم لان ان تمنعوني كما تمنعون ابنائكم ونسائكم كان داخل المدينه اما هذا خارجها وانقلبت حربا بعدما كانت سريه لقافله فوقف النبي قال اشيرو عليا ايها الناس فقام ابو بكر محفزا صديقا كما هو معهود فاعرض النبي عنه ثم قام عمر مخفزا فاعرض النبي عنه وقام اخرون مهاجرون فاعرض النبي عنهم حتي  قام سعد بن عبادة فقال: إيانا تريد يا رسول الله؟ لعلك تخشى أن تكون الأنصار ترى حقًا عليها أن لا تنصرك إلا في ديارهم، وإني أقول عن الأنصار، وأجيب عنهم : فاظعن حيث شئت، وصل حبل من شئت، واقطع حبل من شئت،وخذ من أموالنا ما شئت، وأعطنا ما شئت، وما أخذت منا كان أحب إلينا مما تركت، وما أمرت فيه من أمر فأمرنا تبع لأمرك فو الله لئن سرت حتى تبلغ البرك من غمدان لنسيرن معك، ووالله لئن استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك , فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول سعد، ونشطه ذلك ثم قال النبي  : «سيروا وأبشروا، فإن الله تعالى قد وعدني إحدى  الطائفتين، والله لكأني الآن أنظر إلى مصارع القوم»

 

رب مقوله من قلب صادق جعلت صاحبها في عليين جعلت صاحبها من اول صحب المرسلين لله در معاذ لله در خطاب المدينة ثم اتي الموقف الثاني يوم الاحزاب عندما اجتمعت القبائل علي النبي بعد تألب القبائل بسبب اليهود فكانت قريش واحباشها و قبائل غطفان فرحمه النبي باهل المدينه ارسل الي غطفان يستعرض عليهم انهم يرجعوا مقابل ثلث ثمار المدينه فوافقوا مبدئيا فعرض النبي علي اصحابه الامر وكان يخص اهل المدينه لانهم اصحاب الثمر فاتي السعدان وكان منهم سعد بن معاذ  فقالا له: يا رسول الله: أمراً تحبه فنصنعه، أم شيئاً تصنعه لنا؟ قال: بل شيءٌ أصنعه لكم، والله لا أصنع ذلك، إلاّ لأنني رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة، وكالبوكم من كل جانب، فأردت أن أكسر عنكم من شوكتهم إلى أمرٍ ما. فقال له سعد بن معاذ: يا رسول الله قد كنا نحن وهؤلاء القوم على الشرك وعبادة الأوثان لا نعبد الله ولا نعرفه، وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها ثمرة إلا قِرىٍ(ضيافة) أو بيعاً، أفحين أكرمنا الله بالإسلام وهدانا له وأعزنا بك وبه، نعطيهم أموالنا؟! والله مالنا بهذا من حاجة، ولا نعطيهم إلا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم، قال رسول الله  فأنت وذاك. مازال قلبه متوقد عقله متيقظ و كلمه حكيم بل كلمه صاحب رسول الله بطل قائد لا يقوده ويرضي نفسه الا نبي يكفي فضلاا في صحابه رسول الله ماقيل الله اتي رسول الله حين قدم آلً وصحبا بهم ركن الضلال هٌدم ليس هذا فحسب بل بدات غزوه الخندق التي قال فيها رب العزه وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا بل كان سعد من الذين امنوا يقينا فاصابه سهم غادر في كتفه فسقط جسدا ولم يسقط همه وما تزحزح قدر ثنية عٍمة فامر الرسول ان يحملوه الي المسجد ليكون جواره رجل فاز بحب الرسول فاز بحب صاحب القرآن فقال سعد في شده ألمه لربه: اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئًا، فأبقني لها، فإنه لا قوم أحب إلى من أن أجاهدهم فيك من قوم آذوا نبيك، وكذبوه وأخرجوه. اللهم إن كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم، فاجعلها لي شهادة، ولا تمتني حتى تقر عيني من قريظة " ليس همه نفسه او الثأر حتي لجٌرحه بل كل همه قتل من اذي نبيه فكانت دعوه سعد قضائاً  وقدرا  فكان اخر حروب قريش مع النبي الخندق  بل اخر حروب العرب فيها المسلمون في شده وألتم جرحه حتي الوقت المشهود 

استشهاده:

 وهزم الله اهل الخندق وحده ورجعوا وحكم سعد في بني قريظه  هو الذي حكم بحكم ان تقتل الرجال وتُسبي النساء وتفرق الاموال فقال له الرسول لقد حكمت فيهم بحكم الله فكان عبدا ربانيا ويشف صدور قوم مؤمنين في يوم كتب فيه له ان يقابل ربه العليا  ما إن قال حتي تفجر جرحه مره اخري فاحتضنه النبي وجعل راسه علي حجره وقال مبتهلاا رسول الرحمه اللهم إن سعد قد جاهد في سبيلك وصدق رسولك وقضى الذي عليه فتقبل روحه بخير ما تقبلت به روحا وفتح سعد عينه في لحظاته الاخيره راجيا ان تكون اخر نظره من الدنيا رسول الله فقال له السلام عليك يا رسول الله أما اني اشهد انك رسول الله وتملي الرسول وجه سعد قال هنيئا لك يا ابا عمرو

قال ابو سعيد  الخدري كنت ممن حفرو قبر سعد فكان كل طبقه تراب نزيحها يفوح المسك حتي دٌفن فكان مصاب المسلمين ف سعد عظيما ولكن شهاته جليلا حتي سمعوا رسول الله قال فيه لقد اهتر عرش الرحمن  لموت سعد بن معاذ  

About Admin

محمود جمال