سيدنا " الأرقم بن أبى الأرقم " رضى الله عنه
نسبه:
§ هو أرقم بن أبي الأرقم بن أسد بن عبد لله بن عمر بن مخزوم.أبو عبد الله القرشي المخزومي المهاجرى البدري .
إسلامه:
§ أسلم الأرقم قديماً مع أوائل المسلمين، بل يروى ولده عثمان بن الأرقم يقول ( أنا ابن سبعة في الإسلام، أسلم أبي سابع سبعة) وكانت داره بمكة على الصفا وهي الدار التى كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون فيها أول الدعوة، وفيها دعا الناس إلى الإيمان.، وأسلم فيها قوم كثير، وقد أسلم فيها فاروق هذه الأمة عمر بن الخطاب بدعوة مباركة من النبى صلى الله عليه وسلم فى هذه الدار الطيبة حيث قال ( اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام) .
§ وكانت هذه الدار مركز الدعوة وملاذ الخائفين من بطش مشركي قريش ودُعيت دار الأرقم " دار الإسلام "، وتحتل بدورها هذا مكانة عظيمة في التاريخ الإنساني إذ كانت سهم الإنطلاق الجامح الذي انتقلت منه الدعوى من السر إلى الجهر والعلانية بإسلام عمر الفاروق الذى خرج منطلقاً من تلك الدار مع المسلمين فى صفين فكبروا وطافوا البيت ظاهرين.
§ وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الأرقم وأبي طلحة الأنصاري .
§ وشهد الأرقم بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفاته:
§ توفى رضى الله عنه بالمدينة المنورةو سنة 55 هـ في خلافة معاوية وقد صلى عليه سعد بن أبى وقاص – امتثالاً لوصيته – ومات وهو ابن بضع وثمانين سنة.