سيدنا " الزبير بن العوام " رضى الله عنه
نسبه:
§ هو الزبير بن العوام ابن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى بن كلاب أبو عبد الله الأسدي القرشي المهاجري البدري الشهيد أحد العشرة المبشرين بالجنة . حوارى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
§ وهو ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمه هى صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى الشريفة الهاشمية .
§ وعمته هى أم المؤمنين خديجة بنت خويلد بن أسد.
§ وزوجه هى أسماء بنت أبو بكر الصديق ذات النطاقين.
§ وصهره هو أبو بكر الصديق خير هذه الامة.
§ وولده عبد الله بن الزبير التقي النقي الزاهد الفراس سادس الخلفاء الراشدين ، وعروة بن الزبير التقي النقي أحد فقهاء المدينة السبعة ، ومصعب بن الزبير فارس بنى أسد صادي (والى) العراقيين ، وغيرهم .
إسلامه:
§ أسلم قديماً على يد أبى بكر الديق وهو ابن ست عشرة سنة فكان رابعاً في الإسلام أو خامساً ولم يتخلف عن غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
§ هاجر الزبير إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعاً.
§ وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين كعب بن مالك.
مواقفه:
§ الزبير بن العوام أحد قواد المسلمين الموهوبين ومن أكابر فوارسهم الأشاوس وله في قتال المشركين اليد البيضاء والراية العليا . ففى غزوة بدر كان الزبير فارس المسلمين إذ لم يكن معهم إلا فرسين على أحدهما المقداد والآخر الزبير.
§ روى سعد قال ( كان على الزبير ربطة – الثوب الرقيق اللين- صفراء معتجراً بها يوم بدر- أى يلفها على رأسه وطرفها على وجهه- فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الملائكة نزلت على سيماء الزبير – أى علامته وهيئته) .
§ وشهد الزبير يوم أحد وكان يتنافس مع ابن خاله الحيدرة الكرار فارس أعان على ابن ابى طالب على قتل المشركين وإسقاط الراية حتى وقع من بنى عبد الدار – حاملى راية المشركين – تسعة نفر.
§ وثبت مع النبى صلى الله عليه وسلم يوم أحد وبايعه على الموت .
§ وفي يوم الخندق توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقلادة الكبرى والكرامة العظمى إذ روى لنا ابن سعد في الطبقات قال ( ندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس يوم الخندق من يأتيه بخبر بني قريظة فانتدب الزبير، ثم ندبهم فانتدب الزبير، ثم ندبهم الثالثة فانتدب الزبير، فأخذ بيده وقال: إن لكل نبي حوارياً وحواريى الزبير).
§ وعن عبد الله بين الزبير قال (قلت لأبي يوم الأحزاب قد رأيتك يا أبه تُحمل على فرس لك أشقر، قال: قد رأيتني أى بني؟ قلت: نعم ، قال: فإن رسول الله حينئذ جمع لى أبويه يقول: فداك أبي وأمي.
§ وكانت مع الزبير إحدى رايات المهاجرين الثلاث في غزوة الفتح ولما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة كان الزبير بن العوام على المجنبة اليسرى.
بطولاته:
§ وظل الزبير على جادة الفروسية في عهد الخلفاء وشاريك في الفتوحات فيحكى عنه من العجب في يوم اليرموك أنه كان يخترق صفوف جيش الروم إلى آخره ثم يعود والأعجب أنه يحمل على فرسه ولده الزبير وهو فتىً يفع.
§ وحين طلب عمرو بن العاص المدد من عمر بن الخطاب بعث له اربعة رجال وقال كل رجل منهم بألف وكان الزبير أحد الأربعة وصدق عمر إذ الزبير هو من فتح حصن بابليون الذى امتنع على المسلمين.
مناقبه:
§ شهد له النبى صلى الله عليه وسلم بالجنة فهو أحد العشرة باتفاق العلماء .
§ جمع له رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه وقال (فداك أبى وأمي) ولم يكن هذا لغيره إلا لسعد بن مالك .
§ هو حوارى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
§ هو أحد الستة أصحاب الشورى الذبن اختارهم عمر للخلافة وقال: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راضٍ.
وفاته:
§ توفى رضى الله عنه حميداً شهيداً منصرفة من معركة صفين عام 37 هـ.
§ وقد قال الإمام على عن قاتله: بشروا قاتل ابن صفية بالنار.
§ ومات وهو ابن (64) أربع وستين عاماً.
**** **** ****